الاثنين، 14 أبريل 2008

عدنا الى عصر المنشورات

لم يعد العدُّ التنازلي لسقوط نظام مبارك صعباً على من يفهم ألفَ باء السياسة، ولحظات ما قبل سقوط الطغاة. نهايات قبل تبدو مختلفة ظاهريا، شاه إيران، وعيدي أمين دادا وفرانكو وسالازار وسوموزا وصدام حسين وبول بوت وهيلاسلاسي ومنجستو هيلامريم وجان بيدل بوكاسا وغيرهم ..، لكنها في الحقيقة متشابهة ومتشابكة ولو كان يفصل احداها عن الأخرى زمنٌ سحيق ومكان بعيد.
الآن يمكننا أن نبدأ في ملء الفراغات التي قد تسبب لنا ارتباكات حين يتم القبض على حسني مبارك وهو يستعد للقفز داخل أحشاء طائرة تقلع به مع أسرته إلى مكان اللجوء الأخير وقد سبقته مليارات من أموال شعبنا العظيم.
أولا: إعداد قائمة سوداء بالإعلاميين والمثقفيين والصحفيين الذين كانوا طوال عهده المشؤوم طابورا خامساً، ورجال أمن داخل المؤسسات الصحفية، ومرشدين بينهم وبين أجهزة القمع خطوط ساخنة، ليلا أو نهارا، يتم فيها وضع ملفات زملائهم رهن إشارة السلطة.
لم يكن هناك في مصر كلها أكثر كراهية لشعبنا، وإضرارا بمصلحته، ومدّاً في عمر الإرهابي مبارك أكثر من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والكُتّاب الذين باعونا بثمن بخس جنيهات معدودات، وأمان ظاهري لهم ولعائلاتهم.
القائمة السوداء لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخطيء فيها، فأسماؤهم معروفة، وكتاباتهم تشهد عليهم يوم تحرير مصر، ويوم القيامة.
ثانيا: قائمة سوداء بكل الذين تحوّلوا إلى حيتان تأكل خيرات مصر، وتضع بدلا منها فسادا وسموما وسرطانات ، وتنهب، وتقوم بتهريب ماربحته استغلالا وحراما وأكلا سُحْتّاً من لقيمات كانت أقصى أماني أفواه فقرائنا.
ثالثا: محاولة تركيز الكتابة على نداءات ودعوات إلى دول العالم كله، وأخص بالذكر الدول العربية الشقيقة، التي تدعم نظام الارهابي مبارك، وتمُدّ في روحه، وتزيد من عذابات شعبنا، وهي تحسب أنها تحسن صنعا.
رابعا: قائمة سوداء ثالثة بكل الأجهزة الإعلامية والفضائيات التي رفضت الانحياز لشعبنا وهو ينتفض غضبا، أو على الأقل خانت شرف المهنة فلم تُشر من قريب أو من بعيد إلى ثورة شعب عانى لأكثر من ربع قرن من أعتى الأنظمة الطاغوتية الفاسدة.
إن الفضائيات، وفي مقدمتها غير الحكومية، والتي رفضت حتى الحياد في أخبار الانتفاضة المصرية، فحاولت أن تقف مع عدو مصر بالصمت، ينبغي لها أن تعرف أنَّ يوم الحساب بات قريبا، ولن يهرب منه كبير أو صغير أو دولة عظمى أو شقيقة.
خامسا: لقد آن الوقت لمعرفة نهج الإخوان المسلمين في الانحياز لمطالب الشعب المصري، والفرصة الآن سانحة لاطلاق سراح المعتقلين والسجناء إن أرادت حقا قيادات الجماعة تحريرهم واعادتهم لأهلهم.
سادسا: البدء في عمل سري تحت الأرض لتعيين حكومة مصرية مؤقتة تمسك بزمام الأمور فور سقوط مبارك، وأن تكون تلك الحكومة مرتبطة ارتباطا وثيقا بجيش مصر العظيم، وأيضا لاستتباب الأمن قبل أن يستعين مبارك بالولايات المتحدة وإسرائيل كما استعان محمد رضا بهلوي في ثورة مصدق، فأعادوه إلى الحكم.
سابعا: المصريون ليسوا فقط مسلمين، وأحبابنا .. شركاء الوطن لهم مالنا وعليهم ما علينا، والقضاء على مبارك هو إنتصار لأقباطنا الذين عانوا من ظُلْمِه كما عانى مسلمو أرض الكنانة.
الموقف القبطي الوطني ينبغي أن لا يتأخر أو يضع شروطا أو تسبقه هواجس وخوف من وصول الجماعات الدينية إلى الحكم، فثورة الغضب ستأتي بإذن الله لمصر بالخير، ولا فارق بين مسلم وغير مسلم، وبين يساري ويميني وشيوعي ووفدي وإخواني وناصري ومستقل، والحديث عن أفضلية مصري على آخر انطلاقا من عقيدته أو مذهبه أو حزبه هو حديث يعرقل النصر، ويدعم الطاغية.
الكرة في ملعب الإخوان المسلمين والأقباط، وأي تأخر في الانحياز إلى الشعب تحت أي مبرر، هو في الواقع انحياز للقصر وسيّده وقاتلنا ومعذبنا وناهب خيراتنا.
ثامنا: لقد أثبتت غضبة شعبنا أن الإنترنيت هو السلاح القادر على الاطاحة بمبارك في المرة القادمة بإذن الله، فليكن الرابع من مايو أو أي يوم تحدده الحركة الوطنية.
تاسعا: إن الدعوة لأنْ يبقى المصريون في بيوتهم تحمل لنا الخسائر، وتجعل النظام قادرا على التحرك بسهولة، وتحجب عن العصيان المدني والانتفاضة والغضب الشعبي عددا هائلا لو نزلوا إلى الشوارع لقام ضباط الأمن بتسليم أنفسهم لقيادات الحركة الوطنية، وربما انحازت كل قوى الأمن المركزي، وأكثرهم أيضا باحثون في طوابير الخبز عن لقمة العيش، للشعب المصري، وهنا تبقى شعرة واحدة قبل أن ينضم جيشنا إلى الشعب، فهو منه وليس من قاتليه وناهبيه ومخرّبي الأرض الطيبة
قرأت هذا المنشور كتعليق على أحد الأخبار ولا أدرى هل أعجبت به , أم اننى انشره لأنه يعبر عما بداخلى , ام لأنه رأى الأغلبية أم لأن هذا ما أتمناه..... وأتساءل هل عدنا بالفعل لزمن المنشورات؟

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

آخر الأخبار :تم بيع مصر بالمزاد السرى


هذا ليس ضرب من الخيال أو شىء من الهذيان أو الجنون , انما هى الحقيقة بعينها

هل تتذكرون ( طابا ) , نعم طابا التى خضنا فى التحكيم الدولى سنوات لنثبت مصريتها وبالفعل حصلنا عليها بعد عناء سنوات هذا الجزء من سيناء الأرض الطاهرة التى دنسها اليهود وغسلتها دماء شهدائنا الابرار وطهرتها من دنسهم هى الآن ملكهم وبحكم المحكمة الدولية أيضا ولكى اتحرى الدقة أقول بأن الأمر بات وشيكا للحكم لصالح اليهود واليكم التفاصيل

بعد الحكم لصالح مصر بأحقيتها بارض طابا قامت الحكومة المصرية بعرضها للاستثما روتقدمت العديد من الشركات لهذا الغرض وهذا طبقا لاتفاقيات الاستثمار الموقعة من مصر والتى يزيد عددها على 90 اتفاقية دولية تهدف جميعها الى تنشيط مجالات الاستثما ر فى مصر , وبالفعل قامت الحكومة المصرية ببيعها لعدد من المستثمرين اكتشفت فيما بعد أن بينهم عدد من الاسرائيليين وضباطا بالجيش الاسرائيلى و بالتالى بدأت مصر فى اجراءات نزع الملكية للاراضى بعد بيعها لشركة سياج للاستثمارات السياحية و ادارة الفنادق والتى يمتلكها وجيه ايلاى جورج سياج
وكشفت مصادر مطلعة أن المرافعات انتهت يوم 18 مارس وتتجه النية الى اصدار حكم الادانة ضد مصر والزامها بدفع تعويضات تزيد على 300 مليون دولار لشركة سياج , رغم أن اجمالى الصفقة المشبوهة يقل عن ذلك بكثير لان سعر بيع المتر اللذى باعت به الحكومة أرضنا لايتجاوز 50 جنيه
و أشارت المصادر أن دفاع الجانب المصرى استند الى خطورة الموقف على الأمن القومى وهو مالم تعتد به المحكمة حيث ان القضية ليست سياسية وان أبعادها تجارية مما أضعف جانب الدفاع المصرى
وهكذا كان تقصيرهم فى أداء الواجب , وهكذا كان بيعهم لتراب مصر بأبخس الأثمان , وهكذا أهدروا دم شهداء أكتوبر
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

للأمانة : منقول من موقع مصراوى