الأحد، 13 نوفمبر 2011

التقنية و الزمن و الحجم

ربما يبدو العنوان مثيرا للتعجب و الدهشة و لكن هذا ما طرأ الى ذهنى و أنا أستعمل الموبايل فى التدوين بكل سهولة الآن و كيف أن هذه العلاقة العكسية ملفتة للنظر فنرى أنه كلما تقدم الزمن كلما تضاءل حجم المعدات التكنولوجية الحديثة و كمثال أذكر الموبايلات و آلات التصوير و الكمبيوترات و غيرها الكثير بل إن كثيرا من الشركات تتجه الى دمج عشرات الوظائف فى جهاز واحد إمعانا فى تصغير الحجم.
و لنذكر مثلا آلات التصوير قديما كانت ضخمة الحجم و تحمل على ثلاثة أو أربعة أرجل. أما الآن فهى خاصية مدمجة فى غالبية إن لم يكن كل أجهزة المحمول الحديثة. بل و تم جعلها مزودة ببرامج تجعلك تصور بإحتراف و تضيف ما تريد من تأثيرات.
هذه العلاقة العكسية التى ألحظ معها توافقا مع الإنسان الذى يتضاءل حجمه بمرور الزمن. . يبدو أننا نصنع ما نستطيع حمله فى المستقبل.
Published with Blogger-droid v1.7.4